
أكد قائد العمليات الخاصة للتحالف الدولي في سوريا والعراق جيمس جيرارد، الأحد، أن قوات "التحالف" لمحاربة تنظيم "داعش" باقية في سوريا لحين إتمام العملية السياسية في هذا البلد.
وفي تصريح لقناة "العربية" السعودية ومقرها أبو ظبي، قال جيرارد إن "نحن ندرك تماماً أن الحرب على داعش لم تنته بعد، رغم تحرير "قسد" مناطق في سوريا إلا أن آثار الشر لا تزال موجودة هنا".
وتابع المسؤول الأميركي قائلاً إن "نحن نريد مساعدة أهالي الرقة ومنبج لاستعادة السلام والأمن في مناطقهم، لهذا فنحن باقون إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية يقبل بها السوريون ويوافقون عليها. علينا التأكد من تحقيق الاستقرار وتدريب عناصر الأمن الداخلي في مناطق شمال شرقي سوريا، كي يكونوا قادرين على ضمان عدم عودة داعش إليهم".
وأضاف جيرارد"هناك أطراف خارجية تعمل على إفساد العلاقة بين التحالف الدولي وقسد، بعد تحقيقهما نجاحات ميدانية في هذا الجزء من سوريا، ويبذلون قصارى جهدهم لكسر هذه العلاقة، ولهذا نرى أهالي الرقة مستمرين في القتال، رغم محاولات لاعبين خارجيين عرقلة ذلك. أهالي الرقة يركزون الآن على إعادة المدينة إلى وضع أفضل".
وحذر المسؤول الأميركي من الدور الذي تلعبه إيران في سوريا، قائلاً إنه لا يساعد في تحقيق الاستقرار.
وفي رده على ما إذا كان هناك خلاف بين تركيا والولايات المتحدة لاسيما بعد إعلان أنقره رفضها وجود عناصر من "قسد" على الحدود، قال جيرارد إن تركيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تنشب بينهما حرب أو خلاف لأن الدولتين حليفتان في حلف الناتو.